Settings
Light Theme
Dark Theme

بثينة تزري بالغزالة في الضحى

بثينة تزري بالغزالة في الضحى
May 21, 2015 · 1m 43s
نواصل اليوم قطف النفائس من بساتين جميل بثينة في الغزل العفيف، ما الذي يمكن أن تفعله الوشاية في الحب؟ كيف يتصرف العاشق؟ وماذا يقول جميل بن معمر للوشاة؟ ثم ينقلنا إلى مكان آخر في حدائق النسيب عندما يصف محبوبته بأن لها مقلة ٌ كَحلاءُ، نَجْلاءُ خِلقَة، لكنه لا يكتفي بالتغزل فيها بل يصف أباها بالظبي، وأمها بالمها. إنه إمام العاشقين، وسيد الهائمين، وطريق الباحثين عن الحب في أصله ومعناه.
نستمع إلى هذه الأبيات
بصوت: د. علي بن تميم
خليليّ، إن قالت بثينة ُ: ما لهُ أتانا بلا وعدٍ؟ فقولا لها: لها
أتى ، وهو مشغُولٌ لعُظمِ الذي به، ومن بات طولَ الليل، يرعى السهى سها
بثينة ُ تُزري بالغزالة ِ في الضّحى، إذا برزت ، لم تبق يوماً بها بها
لها مقلة ٌ كَحلاءُ، نَجْلاءُ خِلقَة ً، كأنّ أباها الظبيُ، أوأمها مها
دهنتني بودٍ قاتلٍ، وهو متلفي، وكم قتلتْ بالودّ من ودّها ، دها


ورُبّ حبالٍ، كنتُ أحكمتُ عَقدَها، أُتِيحَ لها واشٍ رَفيقٌ، فحَلّها
فعدنا كأنّا لم يكن بيننا هوىً، وصارَ الذي حَلّ الحِبالَ هوًى لها
وقالوا: نراها، يا جميلُ، تبدّلتْ، وغيّرها الواشي؛ فقلتُ: لعلها!
Information
Author 24.ae
Website -
Tags

Looks like you don't have any active episode

Browse Spreaker Catalogue to discover great new content

Current

Looks like you don't have any episodes in your queue

Browse Spreaker Catalogue to discover great new content

Next Up

Episode Cover Episode Cover

It's so quiet here...

Time to discover new episodes!

Discover
Your Library
Search