1 DEC 2021 · في الخمسين عاما السالفة
بذل السالفين من الآباء المؤسسين
كل فضل مبين ؛ لأركان مكينة وقيم رصينة
لوطن
كريم
عظيم
رحيم ..
فكانت وثيقة التأسيس التي جبلت على
الود والرغبة والطموح
لا
بالحد والرهبة والنزوح
فلا مستحيل يغلب رؤيتهم
ولا مستحيل حط من طموحاتهم
ولا مستحيل حال دون اتحادهم
فكانت الإمارات التى احتضنت الجميع ؛
ليعمل الجميع من أجل الجميع ؛
فلا فردية
ولا تحزبية
بل وحدة عربية
حسنت الظروف
وتناسى الإماراتي فيها شظف العيش والخوف
فعمل القادة على الإنسان الذي هو جوهر المكان
فعلموه من حيث لا يعلم
و دربوه بحيث لا يهزم
و ايقنوه بأن وحدتنا القبلية في إماراتنا العربية.
ومع تبدل اللحظات والسنين
يبذل الخلفاء الراشدين الميامين
في سعيهم الحثيث لاقتصاد المعرفة؛ اقصاد براق ينافس العالمين ، مرسخين ، ومعلمين ، ومخرجين
أجيالا لأبناء زايد لديهم قيما رصينة
وعلوما مكينة
وأفعالًا رزينة ؛
ليغزوا بفكرهم الوطني كل الميادين
حتى يصلوا غمار العلوم و الكواكب والنجوم مستكشفين ؛
ليصنعوا مجدا عربيا إنسانيا خالصا في قادم الخمسين
مع مبادئ الخمسين
ووثيقة التمتين ..
فبين وجود الإمارات العربية المتحدة وبنائها
ومع تطورها و مستقبلها
وشموخها مع غدها
مبادئ راسخة في عشرها ،
رفيعة في قيمها
سامية في قدرها،
لا تكتفي بما هو مأمول
بل بما هو يفوق المأمول
ولا بما نعمله بل بما نتقنه ونبدعه و نبتكره
"فنحن لسنا دولة في العالم بل عالم في دولة "..
تعلمناها من قيادة رأينا فعلها قبل قولها
فهي كما قال الشاعر:
فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِنا
كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخيلُ
وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَهُم
وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ
إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ
قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ
#علي_بن_محيل